التخدير
كل عمليه جراحيه تحتاج الى تخدير بطريقه معينه. الطبيب المخدر، كونه خبير في هذا المجار، يراقب كل الجسم ويتاكد خلال التخدير ان التنفس، دقات القلب، والدوره الدميه بوضع جيد.
طبيعة وظيفة الطبيب المخدر تمكن الطبيب الجراح ان يقوم بعمليات جراحيه بسيطه ومعقده بدون ان يعرض حياة الخاضع للعمليه لاي نوع من الخطر.
هنالك نوعان من التخدير:
- التخدير العام (الكلي)
الخاضع للعمليه يتخدر بشكل كلي، وفي وقت التخدير يتم ادخال انبوب عن طريق الفم والحلق لكي يتمكن الخاضع للعمليه التنفس، وبنفس الوقت يتم مراقبة المواد المخدره وفور نهاية العمليه، يخرج الطبيب المخدر الانبوب.
في عملية التخدير الكلي هنالك نوعان من المخاطر:
- خطورات شائعه: وجع حلق، غثيان ودوخه.
- خطورات نادره: اصابة الاسنان عند ادخال الانبوب، صعود المواد من المعده الى الرئات وحساسية.
- تخدير فقري (عمود فقري)
تخدير من هذا النوع مناسب للعمليات بالجزء السفلي من الظهر. حين تنفيذ هذا التخدير، يتم ادخال مواد مخدره بواسطة حقنه الى اسفل الظهر. من الممكن تنفيذ هذه الحقنه بوضعية جلوس او النوم على الجنب، بعد تحديد مكان ادخال المواد، يتم ادخاله بواسطة حقنه حوال العمود الفقري.
لا يمكن تحريك الرجل عند التخدير، وهذا التخدير يستمر بين 4 الى 8 ساعات.
ايجابيات التخدير الفقري:
- ليس هناك حاجه الى انبوب ولهذا لن يشعر المريض بالام في الحلق.
- يمكن للمريض ان يشرب وياكل، غالبا، بعد العمليه.
- غالبا، لا يشعر المريض بشعور غثيان او دوخه بعد العمليه.
- يقلص من الخطوره من تجلط الدم بالارجل.
سيئات التخدير الفقري:
- سيئات شائعه:
- توقف التبول (غالبا يتم ادخال انبوب للبول الذي يتم ازالته بعد العمليه بيوم).
- هبوط بضغط الدم.
- سيئات غير شائعه:
- فشل التخدير – اذا ما فشل هذا التخدير يلجأ الطبيب المنوم لتخدير عام.
- صداع.
- سيئات نادره:
- اصابة الاعصاب.
- نزيف بمكان الحقنه او حولها.
- تلوث.
